الزراعة المستدامة
مفهوم الزراعة المستدامة:
العديد من التحديات يواجها العالم خاصة المجتمعات النامية أولها الزيادة المطردة فى تعداد السكان وزيادة إستهلاك الغذاء والتوسع فى الإنتاج الصناعى مما يتطلب الإتجاه فى الزراعة إلى مفهوم جديد هو الإستدامة.
إن الزراعة هى أكبر المهن على وجه الأرض والتى تمد العالم باحتياجاته من الغذاء يوميا" التى تصل إلى 7.3 مليار طن من الألبان سنويا" و حوالى 2.25 مليار فنجان من القهوة يوميا" و الزراعة تشغل حوالى 40 % من مساحة الأرض التى نعيشها فى العالم وتستهلك حوالى 70 % من موارد العالم المائية و 30 % من المحميات الخضراء بالعالم.
والإستدامة فى الزراعة تتحقق من خلال ثلاث دعائم رئبسية ، الأول مراعاة تحقيق المردود الإقتصادى أو الربحية وذلك بالنظر غلى النشاط الزراعى كاستثمار ، والثانى هو خلق وابتكار نظم إجتماعية جديدة من خلال تلك المشروعات الزراعية وتشغيل وتنمية وتدريب الأفراد ، أما الثالث فهو البعد البيئى والحقاظ على البيئة وتنوعها ، ويتأتى ذلك من خلال إستغلال كل الموارد المتاحة أفضل إستغلال وحمايتها وتنميتها من أجل توفير الغذاء الآمن النظيف والمنتجات الزراعية باستمرار وإلى مدى طويل وبأقصى كفاية لأفراد المجتمع الزراعى الذى ينتمى لتلك المشاريع الزراعية وكذا المجتمع الغير زراعى ويحقق أيضا" الربحية المرجوه لأصحاب الإستثمارات ، ويحافظ على البيئة المحيطة على المدى الطويل مع توفير التنوع البيئى ، فلو لم تحافظ الزراعة على البيئة وتنوعها فلن تتوفر البيئة لإستمرار وإستدامة الإستثمار الزراعى ومن ثم لن يتوفر الغذاء الكافى والآمن للمجتمع.
الزراعة المستدامة
الإقتصاديات (إستثمار ، ربحية)
بيئية (التنوع ، الحماية)
إجتماعية (تشغيل ، معيشة ، صحة ، تدريب)
خطوات تحقيق الزراعة المستدامة:
تنمية التنوع البيئى والحفاظ على الأنواع البيئية الغير ضارة.
الحفاظ على الأرض وجودة التربة.
الإدارة الجيدة لمصادر المياه وإستهلاكها.
تخطيط وابتكار نظم ومجتمعات ريفية جديدة وتنميتها صحيا" واجتماعيا".
رفع كمية وجودة الإنتاج الزراعى.
الإستغلال الجيد للأرض.
كفاءة وترشيد إستهلاك الطاقة
مراعاة التغيرات المناخية فى البيئة.
الفاقد فى الإنتاج الزراعى وضرورة تقليله.