دليل زراعة القمح بولاية كانساس الأمريكية 3

إدارة الري في القمح

تتعمق جذور القمح الشتوي ريد كنتوكي حتى 6 أقدام بحلول الربيع ويمكن الري حتى مستوى نصف هذا العمق أو أكثر بحد استنزاف يصل إلى 80% دون أن يقل المحصول ولكن يكتفي بالري على معامل سماحية 50%.
ويصل أقصى احتياج يومي للري بالموسم إلى 12.7 مم بينما في فترة التزهير وتكوين السنابل يقل الاحتياج إلى 8.9 مم/يوم، ويصل إجمالي احتياجات الري إلى 400-600 مم مع الري على استنزاف 50% من المحتوى الرطوبي، وتتوزع تلك الكميات على مراحل النمو بنسبة 20% من مرحلة الإنبات حتى بدء النمو الربيعي ثم 20% من بداية النمو الربيعي حتى بداية ظهور السلاميات ثم 10% من مرحلة طرد السنابل حتى تكوين السنبلة ثم 12% من مرحلة تكوين السنبلة حتى التزهير و15% من التزهير حتى الطور اللبني للحبات ثم 8% من الطور اللبني حتى الطور الجاف للحبات.
وبصفة عامة فالقمح الشتوي يعتمد على رية واحدة ثقيلة خريفاً حتى 150 مم ثم رية أخرى ربيعاً مع بداية النمو بعد السكون الشتوي، والرية الخريفية الثقيلة تكون كافية في الأراضي الثقيلة التي سعتها الحقلية من 0.2"/قدم أو أكثر بينما لا تكون فعالة في الأراضي الأخف التي سعتها أقل من 0.1"/قدم.
على العموم فإن القمح من المحاصيل الغير حساسة للعطش ويمكن اتباع استراتيجية الري على فترات متباعدة حتى 50% استنزاف رطوبي من التربة مع وضع الأمطار وتوقعاتها في الحسبان، ولقد تم الحصول على محصول جيد بإجراء رية قبل الزراعة ورية عند طرد السنابل بنفس مستوى محصول الري المتوازن للحفاظ على رطوبة التربة مع مراعاة الأعوام التي بها جفاف، وفي حالة الري بالرش فإن القمح الشتوي يحتاج إلى 3-4 ريات.
بصفة عامة فإن تنظيم الري بناءاً على محتوى التربة الرطوبي أو حاجة النبات يزيد من المحصول النهائي ويرشد في استهلاك ماء الري.
احتياجات الري اليومية خلال موسم نمو القمح الشتوي بكنساس
احتياجات الري اليومية خلال موسم نمو القمح الشتوي بكنساس

مقترحات لإدارة لمرحلة حصاد القمح

الحصاد الآلي ترتفع فيه معدلات فقد الحبوب حتى 350 كجم للآكر لذلك فمن المفضل إحداث تعديلات في نظم الحصاد الآلي لتقليل هذا الفقد ورفع الربحية، وتلك التعديلات تتمثل في ضبط السرعات وكذلك فهم طرق ومراحل تشغيل تلك الحصادات (الكومباين)، فمثلاً هناك حصادات تعمل بخمس مراحل (قطع وتلقيم /فرم /فصل /نظافة /تعبئة) وأي خلل في عمل مرحلة من تلك المراحل يؤثر على كفاءة المرحلة التي تليها، فعلى سبيل المثال لو سلاح القطع كان منخفضاً يؤدي ذلك لزيادة كمية الحطب الملقمة لمرحلة الفرم مما يصعب مهمة الفصل في المرحلة التي تليها، لذا فإن مستوى القطع يجب أن يكون بارتفاع يسمح بدخول المحصول داخل الكومباين وأيضاً بمعدل معقول دون زيادة، ومثال آخر هو سرعة أسطوانة النظافة قد يحدد مدى حدوث ضرر ميكانيكي للحبات المفصولة.
ومن الضرورة مراجعة ومعرفة تفاصيل تشغيل الكومباين من خلال دليل الشركة المنتجة له Operator manual، وأيضاً من ضمن المشاكل القطع الزائد عن الحد أو عدم جودة النظافة للحبوب الناتجة وأيضاً تلف الحبوب نفسها، كل تلك المشاكل يتم علاجها من خلال ضبط تشغيل الكومباين.
معدل الحبوب المفصولة بالكومباين هي علاقة بين سرعة الكومباين ومعدل التلقيم (التغذية) بالمحصود، كما أن التلف والتكسير الحادث في الحبوب تصل نسبتها من 0.5 إلى 2% تقريباً، ومن المشاكل ايضاً عدم قدرة الكومباينات على فصل بذور الحشائش.

إدارة تخزين حبوب القمح

أهم النقاط التي يجب مراعاتها أثناء تخزين القمح هو منع الإصابة بالآفات والأمراض حتى ولو بتعداد منخفض مع العناية بوسائل المكافحة المتكاملة مثل تطهير ونظافة المخازن والتحكم في استخدام المبيدات والتهوية.
من الأسباب التي تؤدي لانخفاض سعر الأقماح هي خفة الوزن وزيادة نسبة الكسر وأيضاً زيادة نسبة الحبوب التالفة، أما الضرر الاقتصادي الناتج عن تلف الحبوب ذاتها فيعتمد على مدى حدوث الضرر بالسنابل قبل الحصاد.
فبإجراء اختبار السنابل والمعروف بــ DKT (Damaged Kernel Test) لتحديد مستوى حدوث تخمر بالأجنة وكذلك مستوى الإصابات الحشرية يمكن أن يعطي نتائج من شأنها خفض سعر القمح المورد، فمثلاً الحد الحرج لوجود حشرات حية هو 5 حشرات في عينة واحدة 100 جرام حبوب من إجمالي خمس عينات، أما الحد الحرج للإصابة بالسوس والحفارات الداخلية التغذية فهو حشرة واحدة في عينة واحدة من خمس عينات، والحد الحرج لأعراض الإصابة بالحشرات الخارجية التغذية هو 2 حشرة لكل عينتين من خمس عينات، وقد وجد أن التحكم في رطوبة التخزين يقلل من تخمر الحبوب Mold والمثالي لرطوبة تخزين القمح هو >= 13%، ويمكن اتخاذ إجراء علاجي للإصابات الحشرية بالتدخين بأحد المبيدات الموصي بها للمخازن مع التخزين على درجة حرارة > من 10° مئوي لمدة 3 أسابيع أو التخزين لمدة 3 أشهر على درجة حرارة أقل من 10°م دون تدخين.
إن طرق وأساليب التشوين والتخزين يجب ضبطها لمنع الفقد في الحبوب المخزنة ومنع تلفها ويأتي ذلك بمنع وتحاشي توفر أو التعرض لعوامل عديدة منها تسرب مياه الأمطار مثلاً أو دخول الآفات القارضة كالفئران وتعرض المحصول المخزن للرياح أو الطيور والدواجن الراعية أو أخطار الحرائق وكذلك الروائح العطرية الطيارة والحشرات بأنواعها والتهوية الغير جيدة والتعرض لحيوانات المزرعة الراعية وقلة النظافة وزيادة الرطوبة وارتفاع درجات الحرارة.
تتسم حشرات الحبوب المخزونة بأن دورة حياتها طويلة في درجات الحرارة الغير مواتية وتصل إلى 4-12 شهراً وبعضها قد يكمل دورة حياته مع اعتدال درجات الحرارة بالمخزن من 15-43 °م وهي درجات الحرارة المثالية لنمو وتطور حشرات المخازن وقد تتم دورتها في 30 يوم فقط، وقد وجد أن الإصابات تنخفض بشدة ويقل نشاط الحشرات عند أقل من 10 °م في المخازن.

وسائل منع والوقاية من الإصابات الحشرية والمرضية وتلف حبوب المخازن

  •  تطهير المخازن والحاويات بعد التفريغ وكذلك قبل التخزين التالي يقلل من الإصابات الحشرية ويراعى عند إجراء التدخين أن هناك قمحاً قديماً أسفل القمح الجديد.
  • معاملة حوائط وأرضيات المخازن ورفوف التخزين رشاً بالمبيدات الموصي بها وتتم المعاملات مطابقة لتوصيات ملصق العبوة الإرشادي ومن تلك المبيدات الملاثيون والريلدان والميثوكسي كلور والسيفلوثرين.
  • كما يمكن معاملة الحبوب بالمبيدات الوقائية التي لا تخترق الحبوب ولا تسبب سمية للمستهلك وتعطي حماية طويلة ومنها Chlorpyrifos-methyl والملاثيون وكذلك التعفير ببودرة الدياتومايت البحرية Diatomaceous earth.
  • كما يمكن خلط المبيدات الحيوية مثل بكتريا الباسيلاس على الطبقة السطحية للحبوب بسمك 10-15 سم فتقي من الإصابة بالحشرات اثناء التخزين، وأيضاً مبيد الدايكلوروفوس والــ DDVP.
  • التبخير بمبيدات يتسامى الغاز من عبواتها ولا يخترق الحبوب ولكن من عيوبها أن التهوية الغير محكمة بالمخازن تقلل التأثير الإبادي فالتدخين يحتاج لمخازن محكمة الغلق غير مهواة.
  • استخدام الهواء البارد المدفوع لتبريد القمح المخزين لقتل الحشرات لمدة 12 ساعة باستخدام مراوح قوية تكفي لخفض درجة حرارة المخزن عن الحرارة الخارجية حتى 10 درجات.
  • توزيع الرطوبة على جميع أجزاء القمح وذلك بضبط التهوية وهذا يعتمد على درجة الحرارة أيضاً بشكل كبير.
  • الاستعانة بالوسائل الاستكشافية للمكافحة المتكاملة لتوقع واكتشاف الإصابات الحشرية والمرضية مثل أجهزة قياس الرطوبة والحرارة داخل المخزن.
  • منع مصادر الروائح الغير مرغوبة.
  • ضرورة أخذ عينات شهرية لفحص الإصابات الحشرية والمرضية بحبوب القمح.
إن قرار واستراتيجية مكافحة آفات حبوب القمح المخزونة مع أقل مخاطر تكلف في حدود من 0.9-1.1 دولار لكل طن حبوب وتتضمن ثلاث خطوات هي الوقاية والتبخير والتهوية مع الالتزام بصفة عامة بوسائل الاستكشاف ومنع حدوث الإصابة مثل التطهير لتوفير تكلفة أي منها.

فرص الربحية من إنتاج القمح

تعتبر ولاية كنساس هي سلة الخبز في الولايات المتحدة الأمريكية ففي عام 1995 زرع قرابة 11 مليون آكر من القمح فيما يمثل 53% من إجمالي مساحة الولاية الزراعية بمتوسط إنتاج حوالي 26 بوشل للآكر (710 كجم/آكر)، وتعتمد حسابات الربح والخسارة على توقع السعر الذي سيتحقق منه عوائد تتعدى التكاليف المتغيرة مع مستويات مختلفة من الإنتاج وهذا هو الذي يحدد قرار زراعة القمح من عدمه وتتم تلك الحسابات ببرامج الكمبيوتر المعدة لهذا الغرض مع الوضع في الحسبان المساحة المنزرعة، كما يوضع في الاعتبار أن تضم جدول حسابات التكاليف المتغيرة للمحصول وهي تضم المصروفات المباشرة مثل التقاوي والأسمدة وخلافه بالإضافة للضرائب ومصروفات صيانة الري والمعدات والزيوت والوقود ثم نضيف 10% ضرائب على نصف إجمالي المصاريف المتغيرة ونضيف قيمة الدعم الحكومي لنحصل بطرح الناتج من ناتج البيع بسعر معين على العائد فوق المصاريف المتغيرة، ثم في النهاية ننشئ جدول به مختصر العائد بالنسبة للمصاريف الثابتة (وهي تمثل 6% من قيمة الأرض مضافاً إليها الضرائب للآكر مضافاً إليها 15% من قيمة استثمارات المعدات والتي تمثل الإهلاك والضرائب والتأمينات) والمتغيرة معاً لتسهيل اتخاذ القرار مقارنةً بمحاصيل بديلة أخرى تحت الدراسة لقرار الزراعة.
إقرأ المزيد »

إدارة المجموع الخضرى في القمح

إدارة المجموع الخضرى بالقمح

    من المعروف أن النيتروجين من العوامل المحددة للمحصول بالحبوب حيث هو المكون الأساسى للأوراق
وكما هو معروف أن نمو المحصول يرتبط طرديا" مع ما يستقبله السطح الخضرى للنبات من إشعاع ضوئى ولكن
هذا ليس لازما" للحصول على محصول جيد بالحبوب.
 

أهم إستراتيجيات إدارة الغطاء الخضرى بالقمح

 
أولا" : التحكم بمستوى النيتروجين المعدنى فى التربة حيث أنه وجد تحقق ربحية محصولية بالتحكم بمستواه بالتربة ،
ويعتبر 11 كجم نيتروجين للفدان بالتربة كمية مناسبة.
 
ثانيا" : يمكن الإستدلال بالحجم المثالى للغطاء الخضرى بحساب مؤشر المساحة الخضرية وهو تساوى فى حدود من 5 إلى 6 وتحسب بالمعادلة التالية
 
مؤشر المساحة الخضرية = المساحة الخضراء الكلية ÷ المساحة المنزرعة الفعلية

ثالثا" : يلزم الوصول لعدد مثالى أقل من النباتات فى وحدة المساحة ولكن برؤوس مفتوحة أكبر فى الحجم

رابعا" : تقليل حجم التقاوى (يراعى فى حساب أعداد النباتات للفدان كثافة التقاوى لكل صنف فالــ كجم من التقاوى
للصنف به عدد مختلف لــ كجم لصنف آخر.
  
خامسا" : الإتجاه للزراعة المستدامة بزيادة القدرات الصناعية.
 
سادسا" : إحكام المعاملة بمبيدات مجموعة “ ستروبيولورين”  الفطرية وكذلك منظمات النمو.

سابعا" : تقليل الظروف التى تدفع النبات لامتصاص النيتروجين فى المراحل المتأخرة.

ثامنا" : توزيع جرعة النيتروجين على دفعات خلال فترة طويلة.

التحكم فى التسميد النيتروجينى


من أولى خطوات التحكم فى التسميد النيتروجينى هو القياس المباشر لمستوى النيتروجين بالتربة. والمعادلة التالية
تحسب كمية النيتروجين المطلوبة للهكتار بمعلومية مؤشر الغطاء الخضرى المطلوب وتحليل التربة:

كمية النيتروجين المطلوب للهكتار = [( مؤشر الغطاء الخضرى المستهدف × كمية النيتروجين الموجود فى
الهكتار من الغطاء الخضرى) - كمية النيتروجين بالتربة )] ÷ نسبة الإستفادة من نيتروجين التربة

مثال : المطلوب مؤشر غطاء خضرى يساوى 6 وكمية النيتروجين فى هكتار غطاء خضرى تساوى 30 وكمية
النيتروجين بالتربة تساوى 80 وحدة ونسبة الإستفادة من نيتروجين التربة 60% فإن عدد وحدات النيتروجين
المطلوبة للهكتار كجم تساوى [(80 - (30×6)] ÷ 0.6 = 167 كجم

ومن الجدير بالذكر فإن هذه المعادلة يجب أن تحسب لكل مرحلة من مراحل النمو على حدة بقياس محدداتها مع
الأخذ فى الإعتبار أن الفترة الأولى هى لدفع تكوين العدد المطلوب من التفريعات للحصول فى النهاية لمحصول جيد
مع تزويد العدد قليلا" لتعويض التفريعات التى لم يكتمل نموها ، ولكى يتحقق هذا يجب أن نصل إلى عدد من 100
 إلى 300 نبات / متر مربع وهذا يعادله حوالى من 800 إلى 1200 تفريعه / متر مربع ، وهذا يتأتى

بالتحكم فى معدل التقاوى وكذلك فى التسميد النيتروجينى مع مراعاة أن الأصناف تختلف فى أحجام أوراقها فقد
تكون أوراق الصنف كبيرة وفى تلك الحالة سيحتاج الصنف لعدد سرطانات مثمرة أقل للوصول إلى مؤشر الغطاء الخضرى المثالى الذى يساوى 6
بعد الحصول على عدد مناسب من التفريعات فإنه فى المراحل التالية من المهم الحفاظ على النمو الخضرى وقوته
بالتحكم فى النيتروجين المضاف خاصة" أثناء المرحلة الثانية من فترة تكوين العقد الورقية وذلك
لدفع نمو آخر فى حدود 3 ورقات. ومعامل الغطاء الخضرى فى تلك المرحلة يختلف من محصول وصنف لآخر حسب كمية
النيتروجين المتاحة بالتربة ومقدار الزيادة فى النمو الخضرى المطلوبة ، وغالبا" يتم تعديل كمية النيتروجين المضافة
لتلك المرحلة لتحقيق التوازن بين قلة المحصول الناتجة من زيادة النمو الخضرى والفقد فى النيتروجين وكذلك الرقاد
وإصابة الأوراق بالأمراض. أما المرحلة النهائية وهى ملىء الحبات يستلزم لها تواجد نمو خضرى متوازن مع الحفاظ
عليه نموا" صغيرا" لملىء الحبات.
   
ومما لاشك فيه أن التحكم فى الغطاء الخضرى يقودنا فى التحكم فى أمراض الأوراق مثل الإصفرار واللطعة (التبقع) الذى دائما" نتوقع
ظهوره ولكن بالتحكم فى المجموع الخضرى إنتشاره من ورقه لأخرى يكون ضعيفا" إلا فى حالة
حدوث أمطار. ويعتمد ميعاد إضافة المبيدات الفطرية على ميعاد ظهور آخر ثلاث أوراق وستكون المعاملات كفاءة
مع ضبط الغطاء الخضرى ، بينما فى مرض الصدأ إحكام الغطاء الخضرى أدى للأسف
لانخفاض إستخدام المبيدات الفطرية معنويا" فقط ولكن مع التسميد النيتروجينى المتوازن أمكن خفض الكميات المثالية
للمبيدات الفطرية المستخدمة ، ويجب أن نأخذ فى الإعتبار أن زيادة التسميد النيتروجينى يقلل من صحة الغطاء
الخضرى ليكون عرضة للإصابة بالأمراض.
  
من المعروف أنه خلال فترة ملىء الحبات ضرورة المعاملة بمبيدات فطرية وهذا من أسباب التوسع فى إستخدام
مبيدات مجموعة الـــــ ستروبيولورين  ومنها ( أميستار , كوليز , فلنت ) ، حيث تتميز بالتأثير الوقائى طويل المدى.
ومن المهم الحفاظ على آخر 4 ورقات أثناء ملىء الحبوب بصحة جيدة كأولوية من أولويات الحفاظ على الغطاء
الخضرى وذلك باستمرار كميات مضبوطة ومسموحة من التسميد النيتروجينى فى حدود 15 - 20 كجم للفدان
مع إستخدام المبيدات الفطرية ، ففى فترة ملىء الحبات تبدأ الأوراق فى الجفاف لاستهلاكها النيتروجين المخزن
فى تكوين بروتين الحبات لذلك فإنه جرعة مضبوطة من النيتروجين أثناء الإمتلاء تؤخر نسبيا" جفاف الأوراق
وتضاف بعد تمام تكون المجموع الخضرى ، ويجب مراعاة أن هناك محتوى من النيتروجين متواجد فى الـــ 30 سم
العليا للتربة قد يستمر حتى بعد الجمع ولكن فقط يحتاج إلى رية لتيسره للنبات.

إن التأخير فى إضافة جرعات التسميد النيتروجينى يقلل من تكوين جذور جيدة ويحدث نمو متأخر ويقلل من مخزون
الفروع والسيقان مما يؤدى لعدم جودة المحصول وتعرض النباتات للمخاطر ، إلا أنه قد يحدث هذا النمو الضعيف
للجذور أحيانا" نتيجة عمق مياه التربة فى المراحل الأخيرة نتيجة قلة الأمطار بينما يكون المطر أكثر مبكرا"
مما يشجع الجذور ، وعليه فإن 70 كجم من النيتروجين للفدان تعتبر كمية كافية للموسم وذلك على أن يتم توزيعها
على أربع دفعات خلال 6 أسابيع.
   
من الواضح أيضا" أن المعاملة بالنيتروجين فى المراحل الأولى تشجع النشع الرطوبى للتربه وهذا مدعاه لتشجيع
نمو الجذور وتفكيك التربة لذلك فإن التوقيت الدقيق لإضافته يحمى من أخطار الجفاف وكذلك يمنع خطر حدوث
إستنزاف للنيتروجين فى المراحل الأخيرة Nitrogen Take-all

ملخص هام

    
أ - إن إدارة المجموع الخضرى يؤدى لربحية فى حدود 4 جنيهات للفدان.

ب - يمكن فى سبيل إحكام الغطاء الخضرى وذلك باستخدام كميات التقاوى المثالية للفدان وبالتالى يمكن توفير
حتى 13 جنيها" للفدان من خلال إحكام كمية التقاوى.
 
ج - يجب تنمية تواجد معلومات عن محتوى النيتروجين بالتربة طول الموسم وقبله كذلك.

د - الإعتماد على الأجهزة المتطورة لقياس المجموع الخضرى من أجل حساب كمية النيتروجين المطلوبة.
هـ - فى الأعوام التى يكون صيفها حارا" ويحدث رقاد فإن خف النباتات يقلل الرقاد.

و - الرش بمركبات " ستروبيولورين " يشجع التحكم فى الغطاء الخضرى والحفاظ على الأوراق القديمة السفلية
حيه لأربع أيام أخرى مما يزيد الإنتاج فى حدود 350 كجم للفدان
         

مراجعة

     
أولا" : المثالى لمستوى العناصر الكبرى والصغرى بأوراق القمح.

ثانيا" : الزراعة المستدامة للقمح.
   

ثالثا" : مراجع

  1 - HGCA conference : Crop management into the millennium, Canopy management in Wheat

 2 - MAFF (1985) : Fertilizer recommendations for agricultural and  horticultural crops reference Book.
 3 - A PC-based system for simulating Nitrogen Dynamics in Arable Land, Agronomy Journal 88.
 4 - Nitrogen advice for cereals, proceedings of Fertilizer society No. 263.
 5 - A physiological analysis of the diminishing responses of winter wheat to applied nitrogen, Aspects of applied biology and Cereal Quality II
 6 - Barley and its environment III, Journal of applied ecology 12.
 7 - Radiation absorption, growth and yield of cereals, Journal of agricultural science 91.
 8 - The wheat growth guide, HGCA, London.


إقرأ المزيد »

دليل زراعة القمح بولاية كانساس الأمريكية 2

مكافحة الحشرات بالقمح

تعتمد مكافحة الحشرات بالقمح على أسس هامة هي

  1. معاملة البذور قبل الزراعة
  2. تتبع الحدود الحرجة للحشرات لتحديد ميعاد التدخل بإجراءات المكافحة
  3. حصر الآفات المتوقعة فى المناطق المقترحة للزراعة قبل الزراعة وتجهيز منحنى بمعدل انتشارها في مراحل الموسم المختلفة بتلك المناطق

                  ومن المعروف علميا" أن لكل آفة حشرية درجات حرارة تراكمية مطلوبة لكل طور من أطوار نموها إما لكى يبدأ أو لكى يتم أو Degree days - DD فعلى سبل المثال حشرة من القمح الروسى الحد الأدنى لأى تطور لها هو 3.8 درجة مئوى وتحتاج 148 درجةحرارة حرارة تراكمية فوق هذا الحد لإتمام دورة الحياه من البيضة للحشرة الكاملة، كذلك حشرة من النجيليات الحد الأدنى لنموها وتطورها 5.78 درجة مئوى أما الحد الأقصى لدرجة حرارة النمو هو 25 درجة مئوى ويحتاج هذا النوع من المن لتراكم 86 ساعة بين الحرارة الدنيا والقصوى لإتمام النمو من البيضة للحشرة الكاملة بنما يحتاج إلى 97 ساعة لإتمام دورة نمو كاملة من البيضة للبيضة، وهكذا فإنه بالإستعانه بمحطة أرصاد متطورة يمكنك متابعة درجات الحرارة التراكمية يوما" بيوم مما يفيد فى سرعة إجراءات التدخل بالوقاية والمكافحة فى التوقيت المناسب مما يجنب القمح الإصابات الحشرية ويزيد المحصول
                  خريطة مستوى الإصابة بأكاروس القمح البني
                  خريطة مستوى الإصابة بأكاروس القمح البني
                  وللإطلاع على المزيد من بيانات الحدود الحرجة لنمو الحشرات والإطلاع على ملفاتى وتحميلها من خلال  الإطلاع وتحميل بالنقر على هذا الرابط
                  من أهم الحشرات الإقتصادية التى تصيب القمح وحدودها الحرجة فى الإصابه والتى تستلزم التدخل بالعلاج إذا تعدت تلك الحدود هى
                    الديدان السلكية الكاذبة : والحد الحرج لها من 1 فرد لكل قدم مربع
                   الخنافس البرغوثية :وحدها الحرج من 3إلى5 أفراد لكل قدم مربع
                   نطاطات الأوراق : وحدها الحرج من 3إلى5 أفراد لكل قدم مربع
                   الديدان البيضاء : وحدها الحرج من 3إلى5 أفراد لكل قدم مربع
                   البقة الخضراء: وحدها الحرج من 50 فرد لكل قدم مربع
                   أكاروس الحبوب الشتوى
                    الديدان القارضة المسلحة: وحدها الحرج من 4إلى5 أفراد لكل قدم مربع
                  أكاروس القمح البنى
                  الديدان الصفراء القارضة
                  من القمح الروسى :وحدها الحرج من 10إلى20 تفريعة مصابة لكل قدم مربع
                  من الزمير المجنح : وحدها الحرج من 50 فرد لكل تفريعة مصابة
                  ذبابة الهيسيان : وحدها الحرج 10 % من الفروع
                  الديدان القارضة الشائعة: وحدها الحرج من 5إلى8 أفراد لكل قدم مربع
                  أكاروس القمح البني
                  أكاروس القمح البني

                  المن على أوراق القمح
                  المن على أوراق القمح


                  :
                  إقرأ المزيد »

                  دليل زراعة القمح بولاية كانساس الأمريكية 1

                  دليل إنتاج القمح بولاية كانساس الأمريكية - الجزء الأول

                  دورة النمو وبقاء القمح الأمريكى بالحقل

                  يعتبر صنف القمح "تركي" المنزرع بولايه كانساس الأمريكية من نوع الأقماح الحمراء الصلبة الشتوية المقاومة لانخفاض درجات الحرارة والصقيع والتي تسكن شتاءاً (أي له احتياجات برودة أو ما يسمى بالإرتباع الشتوي)، وتبلغ مده مكثه فى الأرض من الزراعة حتى الحصاد حوالي 10-12 شهرا" تبدأ من الزراعة في الفترة من أغسطس حتى أكتوبر يتخللها فترة سكون شتوى تام واحتراق المجموع الخضرى من البرودة في الشتاء والربيع مع الاحتفاظ بمبادئ النموات كاملةً وسليمة تحت مستوى سطح التربة تحت الجليد وأيضاً الاحتفاظ بمبادئ نموات التفريعات الخريفية، وكليهما يتجددان مرة أخرى في آواخر الربيع مع دفء الجو واستكمال النمو الخضري ثم التزهير مع بداية طول النهار في مايو (حيث أن القمح عموماً من نباتات النهار الطويل، وخاصةً الأصناف الشتوية بعد الارتباع الشتوي تزداد حساسيتها لطول النهار فيبدأ نموها من جديد وتندفع للإزهار) ومن ثم الحصاد في يونية ويستمر حتى أغسطس (لاحظ أن أصناف القمح المصرية من الأقماح الربيعية وهي تزرع في مصر خريفاً من نوفمبر وتزهر في فبراير ومارس وتحصد حسب الصنف في الربيع من مارس حتى مايو بينما تزرع تلك الأقماح الربيعية في الولايات المتحدة في الربيع من أبريل حتى مايو وتزهر من يونية حتى يوليو وتحصد من يوليو حتى أكتوبر).
                  وتعتبر العوامل الثلاثة التالية من محددات الإنتاج وهى : معدل التقاوى ، والتسميد ، ومكافحة الآفات
                  فمعدل التقاوى وجودتها وتوازنها من ناحية الحجم يعكس فى النهاية عدد النباتات للآكر وهذا  مرتبط بعدد التفريعات لكل نبات وكذلك عدد السنابل لكل تفريعه ووزن كل سنبلة ، فكل تلك العوامل مجتمعة ومرتبطة تؤثر بالنهاية على المحصول النهائى.
                  من المعروف أن الأقماح الشتوية بكانساس يحترق مجموعها الخضرى شتاءا" بما تحمله من تفريعات خريفية لذلك يوصى بعدم إضافة مبيدات الحشائش التى قد تؤثر على التفريع مبكرا" جدا" مثل 2-4 دى ، وكذلك يوصى بتزويد التسميد النيتروجينى أثناء فترة التفريع، وهي ليست فقط تتحمل برودة وجليد الشتاء بل أن البرودة تعتبر من الاحتياجات الضرورية لاستكمال النمو الربيعي وتكوين العقد والسلاميات للسيقان التي ستزهر مع بداية طول النهار آخر الربيع وأول الصيف وتعطي المحصول، وإن لم تتعرض لتلك الاحتياجات من البرودة شتاءاً تتجه للنمو الخضري وإنتاج أوراق بغزارة بديلةً عن السيقان الحاملة للأزهار ويقل المحصول بشدة.
                  إن عمق الزراعة من العوامل الهامة جدا" لجودة الإنبات ومن ثم الكثافة النباتية فيما بعد ، فالبذرةتتكون من جزئين هما الجنين ( أو الــ  جيرم ) وهو يعطى بعد الإنبات ثلاث أجزاء نباتية أولها الجذور التى تمتد حتى15 سم عمق فعال بالتربة ، وثانيها الورقة الأولى والثالث الورقة الثانية أما باقى البذرة فهو الأندوسبرم
                  من المعروف بصفة عامة أن المحاصيل الشتوية المزهرة تحتاج لإزهارها نهار طويل ويتحدد ميعاد الإزهار باستيفاء الصنف لعدد ساعات النهار اللازمة لبدءه ، وبمجرد حدوث التزهيرتبدأ البذور فى التكوين وتستغرق الفترة للوصول لحجم البذور الوراثى للصنف حوالى 15 يوم من بدء التزهير وتستغرق حوالى 30 يوم للوصول للوزن الوراثى للبذور من بدايةا التزهير.
                  يبدأ النضج الفسيولوجى للقمح الشتوى عند بدء جفاف السنابل ووصول الرطوبة إلى 30 - 35% فى البذور ، ويبدأ بعده مباشرة" النضج النهائى عند وصول نسبة الرطوبة بالبذور إلى 12 - 13% بالحبات
                  العوامل الجوية تؤثر بشدة على جودة المحصول وكميته فتعتبر الفترة من خروج السنابل حتى الطور اللبنى أكثر الفترات حساسية" لإرتفاع درجات الحرارة لذا لزم الحرص فى الرى كما أن هطول الأمطار قبل الحصاد قد يؤدى لإنبات البذور بالسنابل مما يقلل من جودتها لتصنيع الخبز.
                  إن حبة القمح تتكون من بروتين ونشا ، وبروتين الحبوب يتأثر بالجفاف وإرتفاع درجات الحرارة والتسميد النيترجينى ومدى الإصابة بالأمراض ،  فالتسميد النيتروجينى يؤدى لتراكم البروتين بالحبوب بينما التمثيل الضوئى يحول السكريات إلى نشا بالحبوب ، فقد تمتلىء الحبوب للحجم العادى ولكن وزنها يكون زائد فيقل البروتين بها بينما قد يحدث العكس فقد يقل المحصول لعد إمتلاء الحبات ولكن يكون محتوى البروتين بالحبات مرتفع لذا وجب التوازن فى التسميد وإدارة الغطاء الخضرى جيدا" وكذلك حمايه النباتات من الظروف الغير مواتية.

                  ممارسات زراعية هامة قبيل الزراعة

                  يفضل فى المزرعة الواحدة عند إتخاذ قرار الزراعة إختيار 3 - 4 أصناف لزراعتها وذلك لمواجهة الظروف السيئة المحتملة وكذلك تلاشى الآثار السلبية لمواصفات الصنف والتربة ومنها ، أخطار الرياح ، التجمد ، الموجات الحارة ، صفة التبكير ، الآفات والأمراض ، ظاهرة فرط الحبات ،خاصية الرقاد ، كمية الإنتاج والمحصول ، حموضة التربه ، طول ومواصفات السنبلة ، جودة التقاوى ، نسبة الإنبات ، ميعاد الزراعة ، كثافة الغطاء الخضرى للصنف وإدارته ، حجم البذور للصنف ، كمية بروتين البذرة (من البيانات الهامة للصنف اللازم توفرها هي محصول الحبوب لوحدة المساحة، وعدد السنابل أو الرؤوس لوحدة المساحة وعدد الحبوب لكل سنبلة ومتوسط وزن كل 100 بذرة للصنف).
                  إن من أفضل إختبارات جودة حجم البذور هو إختبار الوزن نسبة" إلى الحجم والمثالى أن كل 25.8 كجم من البذور تساوى حوالى 35.24 لتر حجما" وهذا يعادل أن كل لتر من البذور يساوى 730 جراما" تقريبا، كما أن هناك مؤشر آخر لعدد البذور نسبة" إلى الوزن فالمثالى أن كل 1 كجم من البذور به 33450 بذرة بمعنى أن كل 1000 بذرة يجب أن تتعدى 30 جراما" من الوزن كمؤشر لجودة حجم البذور.
                  لذا كان من اللازم إجراء إختبارات الإنبات قبل الزراعة وإن وجدت أقل من 85% لانقبل بزراعة الصنف كمايراعى عند إختيار الصنف التأكد من هل يمكن حشه لتغذية الحيوان أم لا حيث أن بعضها يعد خطيرا" إذا ما تغذى عليه الحيوان بينما البعض يمكن حشه عند بدء التزهير لتغذية الحيوان.
                  يفضل أن يكون مصدر التقاوى غير محصودة آليا" لتلافى وجود بذور حشائش بها وأن تكون من مصادر لا تتبع التحميل فى زراعاتها.
                  مما لا شك فيه أن القمح ذاتى التلقيح ولكن قد يحدث الخلط مما يؤدى لتدهور فى الصنف وقد يتدهور الصنف أيضا" نتيجة لتعرضه لأضرار البرودة والتجمد.
                  يجب أن يؤخذ فى الإعتبار أن ميعاد الزراعة المناسب للصنف هام جدا" وذلك للأسباب التالية:
                   1 - أنه يجب الحصول على نمو جيد قبل حلول البرودة بما لا يقل عن 3 - 5 تفريعات  للنبات
                  2 - الزراعة فى الميعاد المناسب تعطى فرصة للهروب من الإصابات
                  3 - يمكن التبكير فى حالة الحش للحيوانات أو الرعى فى بعض الأصناف
                  4 - يمكن التأخير عند تحميله على محصول أساسى بالحقل
                  يمكن أن نزرع بدون تجهيزات للتربة ويتم ذلك باستخدام معدات خاصة مدمج بها آلات التجهيز والزراعة فى آن واحد مثل الزراعة بعد الذرة أو عباد الشمس ، كما يمكن إتباع نظام للتبوير الصيفى من أجل التخلص من الرطوبة الزائدة بالتربة ولكن ينصح بزراعة محصول صيفى قبل القمح من أجل هذا الغرض.
                  إن المعدلات المثالية للتقاوى فى القمح هى 600000 - 1350000  بذرة للفدان فيما تساوى 20 - 90 كجم بذرة وباعتبار 80% نسبة إنبات فيمكننا الحصول فى النهاية على 450000 - 1080000 نبات بالفدان وذلك عند إستخدام تقاوى كثافتها 30000 بذرة لكل كجم ، وينصح بالزراعة بعمق 2.5 - 5 سم فى هذه الحالة.
                  إن الزراعة بدون تجهيزات وسيلة ممتازة فى المناطق التى يتخوف من حدوث نحر بالتربة بها وهذا النحر قد يحدث بسبب شدة الرياح أوالأمطار مما يسبب إنجراف المياه وعدم تخللها بالتربة أما الزراعة بدون تجهيزات فتثبت التربة وتمنع إنجراف المياه.

                  تغذية وتسميد القمح

                  إن أحتياجات القمح من العناصر الغذائية والجبس أثناء التجهيزات يعتمد علىنتائج تحليل التربة بالإضافة لتحليل الأوراق أثناء النمو وكذلك تقدير معدل إستهلاك التربة من العناصر الغذائية ، وبصفة عامه فقد تم تقدير معدل إستهلاك العناصر الغذائية لكل 100 كجم من حبوب محصول القمح كلآتى : النيتروجين 1.53 كجم ، الفسفور 0.58 كجم ، البوتاسيوم 0.34 كجم الكبريت 0.1 كجم ، الكالسيوم 13 جرام ، المغنسيوم  0.2 كجم ، النحاس 15 جرام ، المنجنيز 45 جرام ، الزنك 67 جرام.
                  ولكن بصفة عامة يفضل تحليل التربة قبل الزراعة مرة ثم مرة أخرى بعد التسميدة الأولى لتلاشى أى تراكم للنيتروجين بالتربة خاصة" فى حالة التبوير الصيفى كما يراعى أيضا" فى حسابات التسميد إمداد المحاصيل البقولية السابقة كما سيلى فيما بعد.
                  النيتروجين:
                  يمكن الإعتماد على المعادلة التالية لتحديد كميات النيتروجين للمساحة :
                  النيتروجين رطل للآكر = المحصول المستهدف بالبوشل * 1.75 * معامل التربة

                  مع العلم أن 1 بوشل هى وحدة حجم أمريكية تساوى 35 كجم تقريبا" والآكر بعادل 4000 متر مربع ، ونعوض بمعامل التربة إما بقيمة 1.1 للتربة الرملية أو 1 للتربة المتوسطة.
                  ما يراعى عند تقدير الأسمدة النيتروجينية:
                  أولا" : يخصم إمداد المحصول السابق من ناتج المعادلة السابقة بمقدار 20 رطل للآكر فى حالة الأرض البور ، أو 40 - 870 رطل للآكر فى حالة زراعة برسيم أحمر كمحصول سابق ، 100 - 120 رطل للآكر عندا يكون برسيم حلو سابق ، وفى حالة البرسيم المصرى السابق عند بقاء أكبر من 80% من العرش يخصم أمداد ب 100 -140 رطل للآكر وعند بقاء 60 - 80% من العرش يخصم 60 - 80 رطل للآكر ويخصم 60 رطل للآكر عند بقاء أقل من 60% من العرش السابق ، ولا نخصم شيئا" فى حالة زراعة فول صويا أو محاصيل بقولية أخرى.
                  ثانيا" : أمداد النيتروجين من التربة ويحسب كلآتى ففى حالة عدم إجراء تحليل يقدر إمداد حوالى 30 رطل للآكر أما فى حالة وجود تحليل فإن كمية الإمداد من نيتروجين التربة رطل للآكر =  قيمة النيترات بالتحليل بالجزء بالمليون * 0.3 * العمق المحسوب لقطاع التربة بالبوصة.
                  ثالثا" : إمداد النيتروجين من التسميد العضوى فإذا لم يوجد تسميد عضوى يقدر الإمداد صفرا" أما إذا تم التسميد لسنة واحدة سابقة فيقدر بـــ 50 رطل للآكر وأما عند التسميد من سنتين يقدر بــ  20 رطل للآكر
                  يسمد النيتروجين بحد أقصى 20 رطل للفدان وتوزع أثناء التجهيزات وخريفا" وربيعا" على أن يضاف كل النيتروجين قبل مرحلة الطرد كما يضاف النيتروجين بعد حصاد القمح بمعدل 20 رطل للفدان على المخلفات الجافة وتقليبها ، مع ملاحظة أن تأخير النيتروجين لبعد مرحلة الطرد يزيد البروتين بالحبات ومن ثم بالدقيق ولكن لا يزيد المحصول لذلك ولهذا فتزويد النيتروجين لهذا الغرض يكون بحساب

                  الفسفور
                  يسمد الفسفور قبل الزراعة أو مع الزراعة خلطا" مع البذور مع عدم ملامسة السماد للتقاوى حتى لا تموت. والفسفور هام جدا" للتفريع ومقاومة البرودة ، والمحتوى المثالى منه بالتربة فى حدود من 10 إلى 30 جزء بالمليون
                  البوتاسيوم
                  يضاف البوتاسيوم فى نفس مواعيد الفسفور ومن مصادر التسميد الجيدة بالبوتاس هو "ميورات البوتاسيوم" وهو كلوريد بوتاسيوم ، والمحتوى المثالى للبوتاسيوم بالتربة فى حدود 20 جزء بالمليون
                  الكبريت والكلوريد والمغنيسيوم
                  إن إحتمالات ظهور نقص الكبريت واردة فى الأراضى الفقيرة ، كما أن التسميد بمصادر الكلوريد يزيد المحصول مثل كلوريد البوتاسيوم وكلوريد الأمونيوم وكلوريد المغنيسيوم وثضاف أى منها فيما لا يزيد عن 15 - 30 رطل للفدان تضاف مقسمة قبل الزراعة وعند الزراعة كما يمكن سرها فى المراحل الأولى من النمو ، وفى ظروف كانساس لا يتوقع وجود نقص فى المغنيسيوم والكالسيوم بالتربة
                  العناصر الصغرى البورون والحديد والمنجنيز والنحاس
                  ثبت بالأبحاث عدم وجود إستجابة تذكر فى للحصول على محصول مثالى عند التسميد بالعناصر الصغرى المذكورة

                  مكافحة الحشائش بالقمح

                  إن الحشائش تقلل المحصول وتعيق الحصاد وتقلل  جودة الحبوب الناتجه ، وأكثر الحشائش ضررا" التى تنبت بعد أسبوع من الزراعة تقريباط وهى الحولية الشتوية التى تزهر ربيعا" حيث تنافس القمح طول الموسم ،  وتصل الخسارة عند إنباتها إلى 25% أما الحشائش التى تنبت بعد 3 إلى 4 أسابيع من الزراعة تسبب نقصا" يصل إلى 12% من المحصول ، أما الحشائش الصيفية ففى الغالب لا تقلل المحصول ولكنها تعيق الحصاد وتقلل جودة الحبوب ، وبالنسبة للحشائش المعمرة فتكافح قبل الزراعة أو صيفا" لإنها تحتاج جرعات عالية من المبيدات.
                  مما يجب إتخاذه ومراعاته لمكافحة ومنع الحشائش ما يلى
                  1 - يجب نظافة جميع مستلزمات وأدوات ومعدات الزراعة من بذور الحشائش
                  2 - أن تكون التقاوى خالية من بذور الحشائش
                  3 - أن تكون الأسمدة العضوية المستخدمة خالية من بذور الحشائش
                  4 - تتبع دورة زراعية بوجود محصول صيفى بعد القمح وخمة الأرض بعده
                  5 - إستخدام مبيدات الحشائش خريفا" وربيعا" لمنع إنتاجها للتقاوى
                  6 - لاحظ أن حرق المخلفات بعد المحصول لا يقلل من ضرر بذور الحشائش بالموسم القادم حيث لا تؤثر الحرارة على البذور الكامنة فى أعماق التربة وقد يزيد الحرق من نحر التربة ، كما أن خدمة الأرض بعد القمح لا تقلل منها
                  7 - إن مكافحة الحشائش بالطرق الكيماوية تستلزم التطبيق الدقيق والحذر فى الميعاد المناسب لمرحلة وعمر المحصول وكذلك عمر الحشيشة ، وبصفة عامة يعتبر القمح مقاوم لمعظم مبيدات الحشائش بعد الإنبثاق الخاصة بالحشائش العريضة حتى فى مرحلة التفريع وقبل التزهير ، بينما المراحل بداية" من التزهير وحتى الطور اللبنى قد تسبب مبيدات الحشائش تشوهات وقلة فى الخصوبة ، أما فيما يخص الحشائش ذاتها فأنسب مرحلة لمعاملتها هى طور التوريد الورقى أى شكل الوردة.





                  أمراض القمح

                  من الأمراض التى تسبب وجود مسممات حيوية عند الإصابة بها مرض الجرب وكذلك مرض تصمغ الأزها ر أو "الإرجوت" وكلاهما يفرز مواد سامه ضارة بالإنسان وتسمى "مايكوتوكسينات" لذلك يلزم زراعة أصناف مقاومة لتلك الأمراض فى البداية ، كما يجب تنويع الأصناف المنزرعة من ناحية مواعيد نضجها وتبكيرها فى الحصاد.
                  إن التبوير والإهتمام بالدورة الزراعية وتجنب الزراعة بعد محاصيل قد تصاب بفطريات عامة مثل الشعير والحشائش النجيلية بالحقل.
                  كذلك يمكن مكافحة أمراض القمح بزراعته كحزام مؤقت بالأرض على بعد 500 متر قبل الزراعة بأسبوعين ثم تقليبه بالتربه
                  كما أن التحكم فى ميعاد الزراعة المناسب يمكنها أن تفادى اللإصابه بالأمراض والحشرات.
                  لاحظ أن التقاوى المسجلة والمعاملة بالمبيدات الفطرية والحشرية من أهم وسائل الوقاية من الأمراض والحشرات
                  ومن الجدير بالذكر أن الزيادة فى المحصول نتيجة رش المبيدات الفطرية ليس مبررا" لتزويد بند التكلفة الخاص به عن اللازم إلا فى حالة الرغبة فى إنتاج التقاوى فيكون إقتصاديا" فى تلك الحالة.
                  إن التوازن الغذائى الجيد فى القمح يتيح فرصة أكبر للوقاية من الأمراض فقد وجد مثلا" أن نقص الكلوريد  مرتبط بالإصابة بالأمراض الورقية ووجد أن زيادة محتوى النيتروجين يزيد الإصابة بالبياض الدقيقى كما وجد أن معاملة التربة الحامضية بالجير يقلل من أعفان الجذور بسبب ما يحدثه من توازن فى حموضة التربة.

                  قائمة أمراض القمح ومكافحتها 

                  المكافحة
                  المرض
                  زراعة أصناف مقاومة، ضبط الري والرطوبة الأرضية خاصةً أثناء الإنبات، تأخير الزراعة، مكافحة النباتات والحشرات العوائل، معاملة التقاوي ضد الحشرات الناقلة.
                  فيروسات التبرقش والاصفرار
                  زراعة أصناف مقاومة
                  تبقع الأوراق البكتيري
                  زراعة أصناف مقاومة، المعاملة بالمبيدات الفطرية الموصي بها، معاملة التقاوي، مكافحة الحشائش العوائل.
                  صدأ الأوراق والسيقان
                  زراعة أصناف مقاومة، ضبط التسميد النيتروجيني، المعاملة بالمبيدات الفطرية الموصي بها، معاملة التقاوي قبل الزراعة.
                  البياض الدقيقي
                  زراعة أصناف مقاومة، التخلص من متبقيات المحصول بعد الحصاد، رش المبيدات الفطرية الموصي بها، معاملة التقاوي قبل الزراعة.
                  لطعة وتبقع الأوراق البنية
                  فصل التقاوي المصابة قبل الزراعة، الرشات الوقائية عند ارتفاع الرطوبة
                  الإرجوت (يصيب الحبوب ويسبب ميكوتوكسينات سامة للإنسان)
                  ويسببه جنس من أجناس الفيوزاريوم ويكافح بزراعة أصناف مقاومة، تنويع الأصناف المنزرعة من ناحية تبكير نضجها، اتباع دورة زراعية.
                  جرب أو لفحة السنابل
                  ينتج من هطول الأمطار قبيل الحصاد ويكافح بالإسراع في الحصاد عند توقع هطول الأمطار.
                  عفن طرف الحبة الأسود
                  معاملة التقاوي قبل الزراعة بالمبيدات الفطرية الموصي بها، الزراعة في التوقيت المناسب، اتباع دورة زراعية.
                  عفن البذور ولفحة البادرات
                  ناتج الانخفاض الحاد في درجات الحرارة ونزول الجليد، لا توجد مكافحة
                  عفن الأوراق الوردي
                  ينتج عنه حبوب متعفنة هشة ذات رائحة كريهة على السنابل، ويكافح بمعاملة التقاوي قبل الزراعة وزراعة تقاوي مسجلة.
                  التفحم المغطى
                  معاملة التقاوي قبل الزراعة، زراعة تقاوي مسجلة.
                  التفحم السائب
                  اتباع دورة زراعية، التخلص من بقايا محصول القمح بعد الحصاد، تأخير الزراعة، ضبط حموضة التربة Soil-PH على أعلى من 5.5
                  تخطط الأوراق
                  التبكير في الزراعة، اتباع دورة زراعية.
                  التبقع الريزوكتوني
                  اتباع دورة زراعية
                  تبقع الساق البني
                  اتباع دورة زراعية، التخلص من بقايا محصول القمح بعد الحصاد، التأخير في الزراعة، التخلص من العوائل، معاملة التقاوي قبل الزراعة.
                  عفن الجذور (الشلل)
                  ضبط رطوبة التربة، اتباع دورة زراعية.
                  عفن التاج الفيوزاري
                  نتيجة انخفاض درجات الحرارة، يوصى بزراعة أصناف مقاومة للبرودة، ضبط رطوبة التربة،
                  عفن الجذور الفسيولوجي

                  مكافحة أمراض القمح


                  تعتمد على عناصر عدة تتلخص فى الآتى:
                   1 - زراعة الأصناف المقاومة لقائمة الأمراض المتوقع حدوثها بالموقع
                  2 - عدم الرى السطحى بغزارة أثناء الإنبات لمنع تولد أمراض التربة
                  3 - مكافحة الحشائش النجيلية المسببة لإنتشار الأمراض مثل الزمير و
                  القمح الكاذب
                  4 - إختيار ميعاد الزراعة المناسب للهروب من الإصابات المرضية
                  5 - معاملة البذور بمالمطهرات الفطرية
                  6 - مكافحة الأمراض بالمبيدات الفطرية فيما يتماشى مع حدود ومتطلبات المكافحة المتكاملة
                  7 - إحكام التسميد النيتروجينى
                  8 - التخلص من مخلفات المحصول السابق
                  9 - إتباع دورة زراعية محكمة
                  10 - الحصاد فى الميعاد المناسب تبعا" لعلامات النضج
                  11 - إحكام الرى طول الموسم من بعد الزراعة مباشرة وحتى الحصاد مع تحاشى الريات الغزيرة فى الفترات المتوقع حدوث أمراض فيها أو حال حدوث أمراض
                  12 - زراعة تقاوى معتمدة من جهة زراعية موثوقة
                  13 - إحداث توازن فى حموضة التربة
                  14 - عدم إتباع نظام الزراعة بدون تجهيزات باستمرار على التوالى
                  15 - إتباع أساليب المكافحة الحيوية للأمراض
                  16 - ضرورة تتبع الأرصاد الجوية خاصة" درجة الحرارة والرطوبة وهطول الأمطار باستمرار ويفضل الإستعانة بمحطة أرصاد ملحق بها برنامج للتوقع بحدوث الأمراض للتدخل فى الميعاد المناسب للوقاية أو المكافحة.

                  إقرأ المزيد »

                  مكافحة الآفات بالنظم المتكاملة مع الأرصاد

                   من المصطلحات الشائع إستخدامها فى عالم بيانات الأرصاد الجوية وعلاقتها بالنبات هو الدرجات اليومية التراكمية
                  Degree days (DD)
                  وهى تعبر عن إجمالى عدد الساعات التراكمية لأحد بيانات الأرصاد فيما يخص أحد العلاقات النباتية ، فمثلا" الدرجات التراكمية للرطوبة لإحداث مرض البياض الدقيقى بالقمح مثلا" 72 ساعة متتالية ترتفع الرطوبة فيها أكثر من 80 بالمائة وهكذا فمن المعروف أن لكل نبات أو محصول دورة حياه معروفة، وتلك الدورة مرتبطة إرتباط وثيق بدرجات الحرارة فى المنطقة التى يزرع بها النبات. و كما بالجدول التالى الذى يبين 13 مرحلة هى دورة حياة تمو نبات القمح من مرحلة  الإنبات حتى إنتاج السنابل والذى يوضح عدد ساعات درجات الحرارة التراكمية  المطلوبة التى تزيد عن 5 درجات مئوية ، فمثلا" بالجدول أدناه إجمالى عدد الساعات التى تزيد عن 5 درجة مئوى اللازمة لتكوين الورقة الثالثة بداية" من الإنبات تساوى 139 ساعة
                  Temperature Degree Day Table (DD table)
                  growth stage*               DD (°F)    DD (°C)
                  1 = Leaf 1                   64.8        36.0
                  2 = Leaf 2                   156.6        87.0
                  3 = Leaf 3                   250.2        139.0
                  4 = Leaf 4                   352.         196.0
                  5 = Leaf 5                   453.6        252.0
                  6 = Leaf 6                   567.0        315.0
                  7 = Leaf 7                   689.4        383.0
                  8 = Leaf 8                   824.4        458.0
                  9 = Flag leaf                   970.2        539.0
                  10 = Extension of flag leaf    1134.0        630.0
                  11 = Enlargement of boot       1320.0        740.0
                  12 = Emergence of spike        1585.8        881.0
                  13 = Elongation of culm        2158.2        1199.0




                  إقرأ المزيد »